صاروخ الستريلا Strela SA-7 المضاد للطائرات
إستخدمته لأول مرة في معركة حجارة السجيل في الحرب الأخيرة على غزة .
هو صاروخ أرض / جو ، يستخدم من قبل المشاة يطلق من على الكتف بواسطة مقاتل واحد ، و عادتا ما يستخدم للأهداف ذات الارتفاع المنخفض . و تعني كلمة الستريلا " السهم " وهو من صناعة الإتحاد السوفيتي سابقا في عام 1954 و بدأ استخدامه فعليا و اعتماده في عام 1964 ، و في عام 1972 طور هذا الصاروخ لعدة مراحل أخرى .
مكونات حاوية الصاروخ
كل صندوق يحتوي على قاذفتين مثبته بداخل كل قاذفة صاروخ سام 7 ، و أربع بطاريات " اثنتان اساسيتان و الآخرتين احتياط " و تكون البطاريات غير مثبته على القاذف ، بالإضافة الى جهاز الرماية و الذي يأتي بصندوق خاص به وهوه ما يبقى مع المقاتل بعد اطلاق الصاروخ لأنه يعتبر العنصر الأساسي الذي يستخدم لآلاف المرات " أي كالبندقة " .
تعريف الصاروخ
هوه عبارة عن صاروخ سام 7 أرض / جو ، محمول من قبل المقاتل على الكتف و يطلق صاروخ واحد و لا يمكن اعادة تذخيره في أرض المعركة إلا من قبل المصنع و في كل مره يعاد تذخيره توضع علامة على القاذف لأنه أقصى عدد لأعادة التذخير 5 مرات و بعدها يصبح غير صالح للإستخدام .
طول الصاروخ بدون القاذف مع الزعانف وهي مثبته 1.44 م ، طول القاذف 1.50 م قطر الصاروخ 0.072 م ، قطر القاذف 0.1 ، وزن القاذف مع الصاروخ 9.85 ، أقصى مدى مأثر 4200 كم و أقل مدى مأثر 800 م .
في مقدمة الصاروخ يوجد جهاز يسمى الجيرسكوب " العين المتحركة " و هي عبارة عن جهاز تتبع حراري تعمل بالأشعة تحت الحمراء و تدور حول نفسها ب 360 درجة و هي التي تقوم بالتقاط الهدف و تتبعه " فالصاروخ يعتمد في أساس عمله على عملية تتبع الحرارة الشديدة التي تخرج من محركات الطائرات .
وتزن الرأس المدمرة 2.5 كغم مصنوعة من غلاف مصقول ذات شظايا و له صمامي تفجير أحدهما يعمل باللمس و الآخر بالاصطدام مع الهدف ، و ايضا له محرك يستخدم الوقود الجاف و يتميز بدفع مزدوج وتوجهه زعانف قصيرة .
عند الإطلاق تشتعل عبوة الدفع الصاروخي و تحترق تماما قبل أن يخرج الصاروخ من القاذف و بعد مسافة امان يشتعل وقود الدفع الأساسي و يزيد سرعة الصاروخ الى سرعة 1.5 ماخ .
آلية الاستخدام
يقوم المقاتل بإستخراج القاذف من الحاوية و تركيب جهاز الرمي " القبضة المسدسية " و التي تتكون من جهاز كهربائي على شكل مسدس صغير يركب على جانب القاذف و تحتوي على سماعة صغيرة تكون بالقرب من أذن المقاتل عند الرمي و ضوء صغير أمام عين المقاتل و قبضة اليد التي تحتوي على زناد الإطلاق .
بعد تركيب جهاز الرمي يحمل المقاتل القاذف على كتفه و يمسك بيده الثانية البطارية و لا يفضل تركيب البطارية قبل مشاهدة الهدف بالعين المجرده ، و عند مشاهدة الهدف يقوم المقاتل بتركيب البطارية عن طريق كبسها في جهاز الرمي من الأمام أسفل فوهة القاذف و يقوم مع الكبس بلفها مع اتجاه عقارب الساعة . و عند تحديد الهدف و الجاهزية الكاملة للأطلاق يقوم المقاتل بتشغيل البطارية عن طريق النتوء الموجود في مقدمة رأس البطارية بلفه عكس عقارب الساعة ، علما أنه مدة عمل البطارية 45 ثانية فقط و بعدها تصبح غير صالة للاستخدام " لذلك توجد مع الصاروخ بطارية احتياط " علما ان البطارية بعد تشغيلها تكون ساخنة جدا جدا لدرجة حرق اليد اذا تم امساكها عن طريق الخطأ ، و عند تشغيل البطارية تصدر صوت من خلال السماعة الموجود في جهاز الرمي يشبه صوت الغرغرة و بعد ان يضع اصبعه على زناد الرمي و الذي يتكون من مرحلتين مرحله اولى يضغط نصف ضغطه فيضاء الضوء الأحمر و بعد أن تقوم العدسة الموجودة في رأس الصاروخ بمسك الهدف يسمع المقاتل ثبات صوت الغرغرة و يصبح كالطنين و الضوء الأحمر يتحول الى اخضر و عندها يضغط الضغطة الثانية الى النهاية على زناد الرمي مع نقله صغيره في اليد للقاذف و هنا ينطلق الصاروخ باتجاه الهدف " كل هذا يجب ان يتم خلال 45 ثانية من تشغيل البطارية . ملاحظة اذا كان الرامي يطلق الصاروخ للمره الاولى قد يصاب بالذعر لانه سيشاهد الصاروخ امام عينيه في اول لحظة لانطلاق الصاروخ لأنه يخرج ببطء و من ثم ينطلق بأقصى سرعة و التي تصل الى 580 م / ثانية .
إستخدمته لأول مرة في معركة حجارة السجيل في الحرب الأخيرة على غزة .
هو صاروخ أرض / جو ، يستخدم من قبل المشاة يطلق من على الكتف بواسطة مقاتل واحد ، و عادتا ما يستخدم للأهداف ذات الارتفاع المنخفض . و تعني كلمة الستريلا " السهم " وهو من صناعة الإتحاد السوفيتي سابقا في عام 1954 و بدأ استخدامه فعليا و اعتماده في عام 1964 ، و في عام 1972 طور هذا الصاروخ لعدة مراحل أخرى .
مكونات حاوية الصاروخ
كل صندوق يحتوي على قاذفتين مثبته بداخل كل قاذفة صاروخ سام 7 ، و أربع بطاريات " اثنتان اساسيتان و الآخرتين احتياط " و تكون البطاريات غير مثبته على القاذف ، بالإضافة الى جهاز الرماية و الذي يأتي بصندوق خاص به وهوه ما يبقى مع المقاتل بعد اطلاق الصاروخ لأنه يعتبر العنصر الأساسي الذي يستخدم لآلاف المرات " أي كالبندقة " .
تعريف الصاروخ
هوه عبارة عن صاروخ سام 7 أرض / جو ، محمول من قبل المقاتل على الكتف و يطلق صاروخ واحد و لا يمكن اعادة تذخيره في أرض المعركة إلا من قبل المصنع و في كل مره يعاد تذخيره توضع علامة على القاذف لأنه أقصى عدد لأعادة التذخير 5 مرات و بعدها يصبح غير صالح للإستخدام .
طول الصاروخ بدون القاذف مع الزعانف وهي مثبته 1.44 م ، طول القاذف 1.50 م قطر الصاروخ 0.072 م ، قطر القاذف 0.1 ، وزن القاذف مع الصاروخ 9.85 ، أقصى مدى مأثر 4200 كم و أقل مدى مأثر 800 م .
في مقدمة الصاروخ يوجد جهاز يسمى الجيرسكوب " العين المتحركة " و هي عبارة عن جهاز تتبع حراري تعمل بالأشعة تحت الحمراء و تدور حول نفسها ب 360 درجة و هي التي تقوم بالتقاط الهدف و تتبعه " فالصاروخ يعتمد في أساس عمله على عملية تتبع الحرارة الشديدة التي تخرج من محركات الطائرات .
وتزن الرأس المدمرة 2.5 كغم مصنوعة من غلاف مصقول ذات شظايا و له صمامي تفجير أحدهما يعمل باللمس و الآخر بالاصطدام مع الهدف ، و ايضا له محرك يستخدم الوقود الجاف و يتميز بدفع مزدوج وتوجهه زعانف قصيرة .
عند الإطلاق تشتعل عبوة الدفع الصاروخي و تحترق تماما قبل أن يخرج الصاروخ من القاذف و بعد مسافة امان يشتعل وقود الدفع الأساسي و يزيد سرعة الصاروخ الى سرعة 1.5 ماخ .
آلية الاستخدام
يقوم المقاتل بإستخراج القاذف من الحاوية و تركيب جهاز الرمي " القبضة المسدسية " و التي تتكون من جهاز كهربائي على شكل مسدس صغير يركب على جانب القاذف و تحتوي على سماعة صغيرة تكون بالقرب من أذن المقاتل عند الرمي و ضوء صغير أمام عين المقاتل و قبضة اليد التي تحتوي على زناد الإطلاق .
بعد تركيب جهاز الرمي يحمل المقاتل القاذف على كتفه و يمسك بيده الثانية البطارية و لا يفضل تركيب البطارية قبل مشاهدة الهدف بالعين المجرده ، و عند مشاهدة الهدف يقوم المقاتل بتركيب البطارية عن طريق كبسها في جهاز الرمي من الأمام أسفل فوهة القاذف و يقوم مع الكبس بلفها مع اتجاه عقارب الساعة . و عند تحديد الهدف و الجاهزية الكاملة للأطلاق يقوم المقاتل بتشغيل البطارية عن طريق النتوء الموجود في مقدمة رأس البطارية بلفه عكس عقارب الساعة ، علما أنه مدة عمل البطارية 45 ثانية فقط و بعدها تصبح غير صالة للاستخدام " لذلك توجد مع الصاروخ بطارية احتياط " علما ان البطارية بعد تشغيلها تكون ساخنة جدا جدا لدرجة حرق اليد اذا تم امساكها عن طريق الخطأ ، و عند تشغيل البطارية تصدر صوت من خلال السماعة الموجود في جهاز الرمي يشبه صوت الغرغرة و بعد ان يضع اصبعه على زناد الرمي و الذي يتكون من مرحلتين مرحله اولى يضغط نصف ضغطه فيضاء الضوء الأحمر و بعد أن تقوم العدسة الموجودة في رأس الصاروخ بمسك الهدف يسمع المقاتل ثبات صوت الغرغرة و يصبح كالطنين و الضوء الأحمر يتحول الى اخضر و عندها يضغط الضغطة الثانية الى النهاية على زناد الرمي مع نقله صغيره في اليد للقاذف و هنا ينطلق الصاروخ باتجاه الهدف " كل هذا يجب ان يتم خلال 45 ثانية من تشغيل البطارية . ملاحظة اذا كان الرامي يطلق الصاروخ للمره الاولى قد يصاب بالذعر لانه سيشاهد الصاروخ امام عينيه في اول لحظة لانطلاق الصاروخ لأنه يخرج ببطء و من ثم ينطلق بأقصى سرعة و التي تصل الى 580 م / ثانية .