حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4)
تفسير سورة الجاثية بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى : { حم (1) تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) }
قد تقدم بياننا في معنى قوله(حم) . وأما قوله:( تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ ) فإن معناه: هذا تنزيل القرآن من عند الله(العَزِيزِ) في انتقامه من أعدائه(الحَكِيمِ) في تدبيره أمر خلقه.
وقوله:( إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: إن في السموات السبع اللاتي منهنّ نزول الغيث، والأرض التي منها خروج الخلق أيها الناس( لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول: لأدلة وحججا للمصدّقين بالحجج إذا تبيَّنوها ورأوها.
القول في تأويل قوله تعالى : { وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) }
يقول تعالى ذكره: وفى خلق الله إياكم أيها الناس، وخلقه ما تفرّق في الأرض من دابة تدّب عليها من غير جنسكم( آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) يعني: حججا وأدلة لقوم يوقنون بحقائق الأشياء، فيقرّون بها، ويعلمون صحتها.
تفسير سورة الجاثية بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى : { حم (1) تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) }
قد تقدم بياننا في معنى قوله(حم) . وأما قوله:( تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ ) فإن معناه: هذا تنزيل القرآن من عند الله(العَزِيزِ) في انتقامه من أعدائه(الحَكِيمِ) في تدبيره أمر خلقه.
وقوله:( إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: إن في السموات السبع اللاتي منهنّ نزول الغيث، والأرض التي منها خروج الخلق أيها الناس( لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول: لأدلة وحججا للمصدّقين بالحجج إذا تبيَّنوها ورأوها.
القول في تأويل قوله تعالى : { وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) }
يقول تعالى ذكره: وفى خلق الله إياكم أيها الناس، وخلقه ما تفرّق في الأرض من دابة تدّب عليها من غير جنسكم( آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) يعني: حججا وأدلة لقوم يوقنون بحقائق الأشياء، فيقرّون بها، ويعلمون صحتها.