بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقولون: إن المرأة مخلوقة من ضلع رجل. وعلى هذا فكل امرأة لها زوج خلقت من ضلعه، أما المرأة التي لم يكتب لها الزواج فمعنى ذلك أن زوجها مات صغيراً أو سبقها إلى لقاء ربه. ولكن لكل امرأة زوج. فهل هذا الكلام صحيح وإذا لم يكن كذلك فما حكم المرأة التي لم يكتب لها الزواج؟ أي أين زوجها التي خلقت من ضلعه؟ أرجو بيان ذلك.
وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
إن المرأة التي خلقت من زوجها هي حواء فقط وليس كل أنثى...! ثم قولي لي بربك ( وما أدري جنس السائل )، هل جهل المسلم والمسلمة بمعلومات كهذه التي يشغل الناس بها أنفسهم، يحول بين دخولهم الجنة أو قبول صلاتهم وعباداتهم...؟ فإلام نشغل أنفسنا بقضايا كهذه لن نسأل عنها...ونكرس جهلنا بأمور تكون موضع الحساب والسؤال بين يدي الرحمن...؟ هل أتقنت يا أختاه أحكام الطهارة والصلاة كاملة يا ترى...؟ عذرا لصراحتي معك التي هي من باب الحرص عليك...!
فتاوى الدكتور محمد راتب النابلسي