قصة إسلام المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز
"الإسلام هو الحب الحقيقي"، هذا ما قالته المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز، التي اعتنقت الإسلام وبدأت حياة جديدة.
وبحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "هيدز ماثيوز" البالغة من العمر ٢٧ عامًا، من بريستون قد اعتنقت الإسلام منذ 4 أسابيع، وقد أثارت دهشة أصدقائها عندما تحولت من حب الاحتفال والسهر إلى امرأة مسلمة ترتدي الحجاب خلال ثلاثة أشهر فقط.
وكانت "هيذر" قد بدأت طريقها في التحول إلى الدين الإسلامي منذ أكثر من عام، حيث كانت تشعر أنها تشك في إيمانها وبتعاليم دينها السابق، فبدأت القراءة المكثفة لدعم حججها، وأخذت تتمعن أكثر فأكثر بتعاليم الدين الإسلامي إلى أن اقتنعت بأنه الأفضل، فقررت أن تعتنق الإسلام.
وحينها ظن أصدقاؤها ومن تعرفهم أن ما فعلت هو إحدى نزواتها ورغبتها في تجربة شيء جديد. غير أن "هيذر ماثيوز" الأم لطفلتين والتي مضى على إسلامها شهر واحد الآن تقول: "ظننت في البداية بأن عليَّ أن أتصرف بطريقة معينة ومتزمتة لأكون مسلمة، وهذا بسبب الصورة السلبية المنقولة للغرب عن هذا الدين العظيم، فجوهر الإسلام يكمن في فهمه. وحين تصل إلى هذه القناعة تدرك أهمية تعاليم الإسلام وسبب وجوبها على المسلمين، فالحجاب -مثلاً- مفروض لصيانة وحفظ المرأة وفرض احترامها، وهذا أمر لم أكن أفهمه من قبل".
وتم حفل اعتناق هيذر ماثيوز للإسلام في مركز محلي حيث رددت "الشهادة" أمام الإمام، وقدّم لها بعض الأخوات المسلمات الحجاب والكتب الإسلامية للاحتفال، وأعربت عن مشاعرها بقولها: "تغيرت حياتي وشعرت بالسعادة بعد أن أسلمت".
واعتنقت المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز الإسلام بعد شهرين من عودتها من عطلة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وتقول: إن صورها في الرحلة بالشكل القديم تظهر كل ما هو خطأ في صورة الجمال الغربي، ولكن الإسلام جلب لها الحب والسعادة اللذين لم تجدهما في نمط الحياة السطحية التي كانت تعيشها.
وتابعت: أنها لن تتفاجأ من ردود فعل الآخرين على حجابها، فهي مقتنعة تمامًا مع مبادئ الإسلام، وتضيف أن شريكها القادم سيكون مسلمًا ملتزمًا.
وأظهرت دراسة محايدة تضاعف عدد المسلمين الجدد في بريطانيا حتى بلغ حوالي 100 ألف في السنوات الأخيرة، معظمهم من النساء بمتوسط عمر يبلغ 27 سنة، مثل السيدة "هيذر" التي تروي كيف تعرفت على الإسلام عن طريق زوجها السابق "جيروم"، الذي انفصل عنها منذ عام تقريبًا بعد أن حاولت أن تقنعه في البداية بالخطأ الذي وقع فيه، وتقول: "كنت أظن بأنه مخطئ، فحاولت ثنيه عن إسلامه، ثم بدأت أقرأ عن الإسلام حتى اقتنعت به وأعلنت إسلامي بنطقي الشهادتين بمساعدة أخواتي المسلمات في مركز إسلامي محلي بمنطقتي، حيث قدمن لي الحجاب وبعض الكتب التي تشرح تعاليم الإسلام".
وتحاول هيذر ماثيوز الآن تطبيق مبادئ الدين الإسلامي التي تعلمتها حديثًا وتؤمن بها، مثل الامتناع عن شرب الخمر والحرص على الأكل الحلال، حيث تقول بأنها وُضعت لمصلحة الإنسان والحفاظ على صحته بعكس ما يظن غير المسلمين بأن هذه التعاليم تَحرِم المسلمين من المتعة في حياتهم.
وحصلت هيذر على نسخة من القرآن مترجمة للغة الإنجليزية، فيما تحاول تعلم اللغة العربية لتتمكن من تأدية الصلوات الخمس. وتقول بأنها لن تفرض الإسلام على ابنتيها (إيلا - 5 سنوات) و(هيلين - سنتان)، بل يجب أن تقتنعا به مثلها قبل اعتناقه.
المصدر: موقع رسالة المرأة.
"الإسلام هو الحب الحقيقي"، هذا ما قالته المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز، التي اعتنقت الإسلام وبدأت حياة جديدة.
وبحسب موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "هيدز ماثيوز" البالغة من العمر ٢٧ عامًا، من بريستون قد اعتنقت الإسلام منذ 4 أسابيع، وقد أثارت دهشة أصدقائها عندما تحولت من حب الاحتفال والسهر إلى امرأة مسلمة ترتدي الحجاب خلال ثلاثة أشهر فقط.
وكانت "هيذر" قد بدأت طريقها في التحول إلى الدين الإسلامي منذ أكثر من عام، حيث كانت تشعر أنها تشك في إيمانها وبتعاليم دينها السابق، فبدأت القراءة المكثفة لدعم حججها، وأخذت تتمعن أكثر فأكثر بتعاليم الدين الإسلامي إلى أن اقتنعت بأنه الأفضل، فقررت أن تعتنق الإسلام.
وحينها ظن أصدقاؤها ومن تعرفهم أن ما فعلت هو إحدى نزواتها ورغبتها في تجربة شيء جديد. غير أن "هيذر ماثيوز" الأم لطفلتين والتي مضى على إسلامها شهر واحد الآن تقول: "ظننت في البداية بأن عليَّ أن أتصرف بطريقة معينة ومتزمتة لأكون مسلمة، وهذا بسبب الصورة السلبية المنقولة للغرب عن هذا الدين العظيم، فجوهر الإسلام يكمن في فهمه. وحين تصل إلى هذه القناعة تدرك أهمية تعاليم الإسلام وسبب وجوبها على المسلمين، فالحجاب -مثلاً- مفروض لصيانة وحفظ المرأة وفرض احترامها، وهذا أمر لم أكن أفهمه من قبل".
وتم حفل اعتناق هيذر ماثيوز للإسلام في مركز محلي حيث رددت "الشهادة" أمام الإمام، وقدّم لها بعض الأخوات المسلمات الحجاب والكتب الإسلامية للاحتفال، وأعربت عن مشاعرها بقولها: "تغيرت حياتي وشعرت بالسعادة بعد أن أسلمت".
واعتنقت المعلمة البريطانية هيدز ماثيوز الإسلام بعد شهرين من عودتها من عطلة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وتقول: إن صورها في الرحلة بالشكل القديم تظهر كل ما هو خطأ في صورة الجمال الغربي، ولكن الإسلام جلب لها الحب والسعادة اللذين لم تجدهما في نمط الحياة السطحية التي كانت تعيشها.
وتابعت: أنها لن تتفاجأ من ردود فعل الآخرين على حجابها، فهي مقتنعة تمامًا مع مبادئ الإسلام، وتضيف أن شريكها القادم سيكون مسلمًا ملتزمًا.
وأظهرت دراسة محايدة تضاعف عدد المسلمين الجدد في بريطانيا حتى بلغ حوالي 100 ألف في السنوات الأخيرة، معظمهم من النساء بمتوسط عمر يبلغ 27 سنة، مثل السيدة "هيذر" التي تروي كيف تعرفت على الإسلام عن طريق زوجها السابق "جيروم"، الذي انفصل عنها منذ عام تقريبًا بعد أن حاولت أن تقنعه في البداية بالخطأ الذي وقع فيه، وتقول: "كنت أظن بأنه مخطئ، فحاولت ثنيه عن إسلامه، ثم بدأت أقرأ عن الإسلام حتى اقتنعت به وأعلنت إسلامي بنطقي الشهادتين بمساعدة أخواتي المسلمات في مركز إسلامي محلي بمنطقتي، حيث قدمن لي الحجاب وبعض الكتب التي تشرح تعاليم الإسلام".
وتحاول هيذر ماثيوز الآن تطبيق مبادئ الدين الإسلامي التي تعلمتها حديثًا وتؤمن بها، مثل الامتناع عن شرب الخمر والحرص على الأكل الحلال، حيث تقول بأنها وُضعت لمصلحة الإنسان والحفاظ على صحته بعكس ما يظن غير المسلمين بأن هذه التعاليم تَحرِم المسلمين من المتعة في حياتهم.
وحصلت هيذر على نسخة من القرآن مترجمة للغة الإنجليزية، فيما تحاول تعلم اللغة العربية لتتمكن من تأدية الصلوات الخمس. وتقول بأنها لن تفرض الإسلام على ابنتيها (إيلا - 5 سنوات) و(هيلين - سنتان)، بل يجب أن تقتنعا به مثلها قبل اعتناقه.
المصدر: موقع رسالة المرأة.