الخبز
هو في المنام على وجوه شتى، فالخبز الأبيض يدل على الرزق الهنيء والعيش الرغد، والخبز الأسود يدل على النكد في العيش، وقيل كل رغيف يدل على عقد من المال إما أن يكون ألفاً أو مائة أو عشرة على مقدار حال الرائي وما يليق به، والخبز المر عيش مر، والخبز الحلو غلاء في الأسعار إذا كان كالعسل، أو السكر، ومن أكل الخبز بالعذرة فإنه يأكل العسل بشمعه، وأجود الخبز هو الفرني الناضج، وهو دال على الإسلام، لأنه عمود الدين وقوام الروح وحياة النفس. وربما دل على الحياة، والمال الذي به قوام الروح. وربما دل الرغيف على العتاب والمسألة. وربما دل على الأم المربية التي بها صلاح الدين وصون المرأة، والخبز المنقى منه دال على العيش الصافي والعلم الخالص والمرأة الجميلة البيضاء.
ومن رأى: أنه يفرق خبزاً بين الناس، أو الضعفاء وكان من طلاب العلم فإنه ينال من العلم ما يحتاج إليه، فإن كان واعظا كانت تلك مواعظه ووصاياه إلا أن يكون القوم الذين أخذوا منه صدقته فوقه، والصدقة أوساخ الناس.
ومن رأى: ميتاً دفع إليه خبزاً فإنه مال أو رزق يأتي إليه من يد غيره.
ومن رأى: الخبز فوق السحاب أو فوق السقوف أو في أعالي النخل فإنه يغلو، وكذلك سائر المبيعات والأطعمة.
فإن رأى كأنه في الأرض يداس بالأرجل فإنه رخاء عظيم يؤدي للبطر.
ومن رأى: ميتاً أخذ له رغيفاً أو رآه سقط منه في النار أو في الخلاء أو في قطران، وكان بطالاً فهو بدعة يدعى إليها، وفتنة يقع الناس فيها، فالرغيف دينه، وإن كانت له إمرأة مريضة هلكت، فإن كانت ضعيفة الدين فسدت.
ومن رأى: أنه يخبز خبزا فهو يسعى في طلب المعاش لطلب منفعة دائمة، فإن خبز بسرعة نال دولة وحصل بيده مال. وقيل إن الرغيف الواحد خصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى له غيره.
وإن رأى أرغفة كثيرة من غير أن يأكلها لقي إخواناً، فإن كان عنده رغيف شعير فهو عيش نكد.
وإن رأى رغيفاً يابساً فإنه يقتر في معيشته، وإن أعطي كسرة خبز فأكلها دل على نفاذ عمره وانقضاء أجله، فإن أخذ لقمة، فإن رجل طامع، ولا رغيف للأعزب زوجة، والرغيف النظيف الناضج للسلطان هو عدله وإنصافه، وللصانع نصحه في صناعته، وخبز الذرة والحمص ضيق وغلاء سعر.
وإذا رأى الخبز على المزابل فإنه يرخص، والرغيف الواسع رزق واسع وعمر طويل، والخبز يدل على ذهاب الهم، وخبز الشعير لمن ليس له عادة بأكله ضيق وغلاء سعر لأنه يؤكل في الغلاء، والخبز الساخن نفاق ورزق فيه شبهة، لأن النار باقية فيها.
ومن رأى: رغيفاً معلقا في جبهته فذلك فقره وحاجته، والخبز المتكرج مال كثير، لا ينفع صاحبه ولا تؤدي زكاته، وخبز الملة ضيق في المعاش لآكله لأنه لا يخبزه إلا المضطر.
ومن رأى: كأنه يأكل الخبز بلا إدام فإنه يمرض وحيداً، ويموت وحيداً، والخبز الذي لم ينضج يدل على حمى شديدة، والخبز الحواري للفقراء مرض وفوت ما يأملونه، وقيل إنه يدل على الولد، وأكل الخبز الرقاق سعة رزق. وقيل إن رقة الخبز قصر العمر أو ربح قليل.
ومن رأى: أن بيده رقاقتين يأكل من هذه، ومن هذه فإنه يجمع بين الأختين، والرغيف ربح كثير، والكعك والبقسماط صحة للجسم، والخبز الفاسد رخص، وإذا صارت له أجنحة فإنه يغلو، ومكسور الخبز خصب وسعة ومكسب هنيء، والرغيف زوجه أو ولد أو حول كامل أو درهم، واليابس من الخبز يدل على الفاقة كالفتيت، والكعك سفر ودخوله على من لا يقدر على أكله دليل على الهم والنكد والشدة، والرقاق سفر. وربما دل على تيسير العسير، والطري منه عز، واليابس شر، والخبز الفاسد فساد في الدين، وردة عن الإسلام، وفساد حال الزوجة، والكسرات المختلفة دالة على الأرباح من الصدقة، أو الرياء، ولباب الخبز علم نافع وإخلاص في القول والعمل، والقشور رياء وإطراء ونفاق.
هو في المنام على وجوه شتى، فالخبز الأبيض يدل على الرزق الهنيء والعيش الرغد، والخبز الأسود يدل على النكد في العيش، وقيل كل رغيف يدل على عقد من المال إما أن يكون ألفاً أو مائة أو عشرة على مقدار حال الرائي وما يليق به، والخبز المر عيش مر، والخبز الحلو غلاء في الأسعار إذا كان كالعسل، أو السكر، ومن أكل الخبز بالعذرة فإنه يأكل العسل بشمعه، وأجود الخبز هو الفرني الناضج، وهو دال على الإسلام، لأنه عمود الدين وقوام الروح وحياة النفس. وربما دل على الحياة، والمال الذي به قوام الروح. وربما دل الرغيف على العتاب والمسألة. وربما دل على الأم المربية التي بها صلاح الدين وصون المرأة، والخبز المنقى منه دال على العيش الصافي والعلم الخالص والمرأة الجميلة البيضاء.
ومن رأى: أنه يفرق خبزاً بين الناس، أو الضعفاء وكان من طلاب العلم فإنه ينال من العلم ما يحتاج إليه، فإن كان واعظا كانت تلك مواعظه ووصاياه إلا أن يكون القوم الذين أخذوا منه صدقته فوقه، والصدقة أوساخ الناس.
ومن رأى: ميتاً دفع إليه خبزاً فإنه مال أو رزق يأتي إليه من يد غيره.
ومن رأى: الخبز فوق السحاب أو فوق السقوف أو في أعالي النخل فإنه يغلو، وكذلك سائر المبيعات والأطعمة.
فإن رأى كأنه في الأرض يداس بالأرجل فإنه رخاء عظيم يؤدي للبطر.
ومن رأى: ميتاً أخذ له رغيفاً أو رآه سقط منه في النار أو في الخلاء أو في قطران، وكان بطالاً فهو بدعة يدعى إليها، وفتنة يقع الناس فيها، فالرغيف دينه، وإن كانت له إمرأة مريضة هلكت، فإن كانت ضعيفة الدين فسدت.
ومن رأى: أنه يخبز خبزا فهو يسعى في طلب المعاش لطلب منفعة دائمة، فإن خبز بسرعة نال دولة وحصل بيده مال. وقيل إن الرغيف الواحد خصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى له غيره.
وإن رأى أرغفة كثيرة من غير أن يأكلها لقي إخواناً، فإن كان عنده رغيف شعير فهو عيش نكد.
وإن رأى رغيفاً يابساً فإنه يقتر في معيشته، وإن أعطي كسرة خبز فأكلها دل على نفاذ عمره وانقضاء أجله، فإن أخذ لقمة، فإن رجل طامع، ولا رغيف للأعزب زوجة، والرغيف النظيف الناضج للسلطان هو عدله وإنصافه، وللصانع نصحه في صناعته، وخبز الذرة والحمص ضيق وغلاء سعر.
وإذا رأى الخبز على المزابل فإنه يرخص، والرغيف الواسع رزق واسع وعمر طويل، والخبز يدل على ذهاب الهم، وخبز الشعير لمن ليس له عادة بأكله ضيق وغلاء سعر لأنه يؤكل في الغلاء، والخبز الساخن نفاق ورزق فيه شبهة، لأن النار باقية فيها.
ومن رأى: رغيفاً معلقا في جبهته فذلك فقره وحاجته، والخبز المتكرج مال كثير، لا ينفع صاحبه ولا تؤدي زكاته، وخبز الملة ضيق في المعاش لآكله لأنه لا يخبزه إلا المضطر.
ومن رأى: كأنه يأكل الخبز بلا إدام فإنه يمرض وحيداً، ويموت وحيداً، والخبز الذي لم ينضج يدل على حمى شديدة، والخبز الحواري للفقراء مرض وفوت ما يأملونه، وقيل إنه يدل على الولد، وأكل الخبز الرقاق سعة رزق. وقيل إن رقة الخبز قصر العمر أو ربح قليل.
ومن رأى: أن بيده رقاقتين يأكل من هذه، ومن هذه فإنه يجمع بين الأختين، والرغيف ربح كثير، والكعك والبقسماط صحة للجسم، والخبز الفاسد رخص، وإذا صارت له أجنحة فإنه يغلو، ومكسور الخبز خصب وسعة ومكسب هنيء، والرغيف زوجه أو ولد أو حول كامل أو درهم، واليابس من الخبز يدل على الفاقة كالفتيت، والكعك سفر ودخوله على من لا يقدر على أكله دليل على الهم والنكد والشدة، والرقاق سفر. وربما دل على تيسير العسير، والطري منه عز، واليابس شر، والخبز الفاسد فساد في الدين، وردة عن الإسلام، وفساد حال الزوجة، والكسرات المختلفة دالة على الأرباح من الصدقة، أو الرياء، ولباب الخبز علم نافع وإخلاص في القول والعمل، والقشور رياء وإطراء ونفاق.