تفوق سرعة طيران الصاروخ نحو هدفه سرعة الصوت, و يتراوح مداه ما بين 100 متر و 5500 متر (3500 متر ليلا), و يعتمد نظام الدفع على الوقود الصلب بمخرجين للعادم بكل جانب من الصاروخ يمنحانه ميزة الدوران حول نفسه عند الإنطلاق نحو هدفه مما يزيد من استقراره خلال الطيران و ذلك بالإعتماد على زعانف في المقدمة و المؤخرة تنفتح مباشرة بعد خروج الصاروخ من القاذف.
يستخدم صاروخ الكورنيت Kornet نظام التوجيه الليزري للتصويب و إصابة الهدف, بحيث يقوم الرامي بعد تحديد الهدف بتوجيه شعاع الليزر نحوه لإضاءته بينما يقوم جهاز استشعار فى الجزء الخلفى من الصاروخ بركوب هذا الشعاع في إتجاه الهدف و يوفر هذا النظام الحماية ضد التدابير الإلكترونية المضادة Electronic countermeasures(ECM) و يمكن الصاروخ من العمل في كافة الظروف الظروف المناخية و دون التأثر بعوامل بيئية متعلقة بمسرح القتال, و بهذا الأسلوب في التوجيه يكون الرامي مجبرا على الإستمرار في إضاءة الهدف إلى أن يحقق الصاروخ الإصابة, و يحمل الصاروخ رأسا ترادفيا TANDEM شديد الإنفجار