بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود السؤال عن فتوه لسيدة ترغب بالقيام بعدة بعد وفاة زوجها. وهي تبلغ من العمر ثمانية وستون عاما. اخبرها بعض الناس بأنه من المفروض أن لا تغادر المنزل وألا ترى أي رجل أو حتى ألا تجيب على الهاتف. فما مدى دقة هذه المعلومة وهل يجب أن تمتنع تماما عن رؤية أي رجل مهما كان أو الحديث إليه؟
وإذا أرادت السفر إلى منزل ابنتها في البحرين خلال العدة لتقيم هناك خلال عدتها (علما أنها من سكان الأردن) هل تستطيع إكمال عدتها في منزل ابنتها أم انه يجب عليها إكمالها في منزلها؟.
وما هو حكم العدة ؟ هل هي فرض أم واجب؟ وماذا يترتب عليها إذا لم تقم بها؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
العدة فرض على المرأة المسلمة تأثم بتركها وتستحق عقوبة الله تعالى ومدتها للمتوفى عنها زوجها أربعة أشهر قمرية وعشرة أيام تلتزم فيها بيت الزوجية وتمتنع فيها عن:
١- الزواج والخطبة
٢- الزينة
٣- الخروج من بيتها إلا لحاجة كزيارة طبيب أو عمل تنفق منه على نفسها ونحو ذلك
4- أما رؤية الرجال لحاجة ووفق ضوابط الشرع أو الرد على الهاتف فيجوز
5- أما السفر فلا يجوز في العدة.
فتاوى الدكتور محمد راتب النابلسي